في عالم مليء بالمواهب الشابة، يبرز شمس الدين بوراس، الذي يحمل بين أنامله شغفاً خاصاً بفن الخط العربي. وُلد شمس الدين في عام 2011، ويبلغ من العمر 13 عاماً. على الرغم من صغر سنه، إلا أن مسيرته الفنية بدأت في فترة قصيرة فقط، ليشق طريقه بخطوات واثقة في هذا العالم الفني المميز.
شمس الدين طالب في السنة الرابعة متوسط للعام الدراسي 2024/2025، ويجمع بين تفوقه الدراسي وحبه الكبير لفن الخط. وقد أتقن خلال هذه الفترة القصيرة عدداً من أنواع الخطوط العربية، أبرزها:
1. خط الديواني
2. خط الجلي ديواني
3. خط النسخ
4. خط الإجازة
5. خط الثلث
رغم أنه ما زال في بداية مشواره، إلا أن أعماله تعكس احترافية ودقة كبيرة، مما يجعله مثالاً يُحتذى به للمواهب الشابة الطموحة. يعبر شمس الدين عن رؤيته من خلال دمج جمال الخط العربي مع معاني الكلمات، ليحكي قصصاً فنية تتحدث عن التراث والإبداع.
إن استمراره في تطوير موهبته ينبئ بمستقبل واعد في عالم الفن والخط العربي، ليكون اسماً لامعاً يحمل رسالة هذا الفن العريق للأجيال القادمة.
بدأ شمس الدين رحلته في عالم الخط العربي عندما تأثر بمشهد خاص علق في ذاكرته، وهو رؤية الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وهو يخط رسالته خلال زيارته لسلطنة عمان. تلك اللحظة كانت بمثابة الشرارة التي أيقظت شغفه بهذا الفن العريق. قرر شمس الدين حينها أن يتعلم فنون الخط العربي، فبدأ بتجربة أنواعه المختلفة وتطوير مهاراته بالتدريب المستمر والمثابرة. رغم قصر مدة ممارسته، استطاع تحقيق تقدم ملحوظ جذب الأنظار إلى موهبته الفريدة.
0 Commentaires