دائما أحاور نفسي عن أشياء أعيشها ومعظم الناس تعيشها مثلا لماذا عندما نبتعد عن الواقع نتعب رغم قساوته ؟
لأنه حلوٓ ومر في ما نعيش من مصاعب
إبتلا ئات وقساوة من البعض حلم لم يتحقق شيء نتمناه ولم يكن لنا فيه نصيب . طريق مشيناه ولم نكمِله بحكم
ظروف أو هناك عرقيل
إفراط في امنيات مستحيلة المنال
هناك مرارة كثير .حب لم يكتمل صداقة
ينقصها الصّدق ، خيانة إثنان تعاهدا بميثاق غليظ ، إفساد حياة من أصحابها
البعد عن طريق الله وما أمرنا به هذه كلها مرارة . ولكن هناك من يشعر بها ومن لا يشعر
يبقى الحوار مستميرٓا مع انفسنا هكذا
الحياة حوارات لا تنتهي .
ألأن أحاور نفسي في حلاوة الحياة ماهي ؟ والدينا أخوانتا أهلنا المقربين وغير المقربين أبنائنا حتى الجيران
منازلنا شوارعنا مدينتنا وطننا .
أحاور نفسي في أشياء أخرى أكثر جمالا
مثلا نحن بشر خلقنا لعبادة الله وطاعته في ما يرضيه .لا أدخل في حوار عن خلافتنا في الأرض
تقربنا منه وحلاوة مناجأتنا له وطمأنينة
القلب بذكره وؤقوفنا أمامه في الصلاة
هذه ليست بحلاوة ؟
ماذكرته هذا بداية الحوار وهو الرضى بكل ما نعيش قيسمة ونصيب قضاءٓ وقدرٓا
الرضى بما قسما لنا
حقيقة الغنى غناءُ الروح بالقناعة والرضى بأوضاعنا التى نعيشها مهما كانت خصاصتها ونحيا بما كتب الله لنا ولا نتذمر لأن كل إنسان ورزقه رزقه الله به
عندما نلوم ظروفنا نخسر جزاء الرضى وإن خسرنا ما الفائدة
و إن نصبر ونحتسب صابرين هنا المتعة .
الحياة كلها الحوارات لا تقف على شيء معين .
المهم أن نكون مقتنعين بأن الحياة حلو ومر
فوزية بنت محمد من تونس
27 /10 / 2021
1 Commentaires
ابدعتي
RépondreSupprimer