بقلم الشاعرة هالة قبادة






تخشى الوداع كما تخشى القرب
رنين الشوق يرفعك لسابع سماء
وجلجلة الخوف باوردتك
تصد قلبك الصب
فخذها ولا ترتجف
مقوقعة على باب الصبر
زادها نسيم كل فجر إذا هب
وجاءت سكرات العشق
بميزان عدل من الرب
تخبرها بأن الحيرة في الغربة
من نقشك أنت فحسب
كبرنا وكبر الدمع
واحتبست الاهات
حتى الماقي شحت
بين شرايين القلب
لماذا كل هذا الشجن
والقلب مشحونا بأغلى حب؟؟؟

هالة قبادة






Enregistrer un commentaire

0 Commentaires