حلم آثم.. بقلم الشاعر عُمر






أحببتُ وهماً..
ورُبما كان حٌلماً..
لحظة تأمل وخيال..
على أرض الواقع وفي أعماق الروح. .
-من قال إن العشق لا يحدث إلا في بساتين الأرياف وعلى أرصفةِ الجامعات؟
- أنت قُلت أنسيت!!
كُنتِ تقولينها رافعةً أحد سيوف عينيكِ ومغمدةً الأخر في شغفِ روحي
- لا بل قُلت إنّ الحب يتصيّدُنا في أي مكان كما يطلق الصياد النار على عصفور لا يستطيع الحراك،..
فأين له من مفر؟
أشرتي لي بأصابعكِ التي طالما كانت تحضتنُ ذقني وتسابق إحداهم الأخرى
أشرتي إليَّ بها..
مِثل طفلٍ يحاول أن يُقلِد الصّياد..
وانا ارتقب المشهد.. بِ شفاه الحائرة التي تلثُم أسفلها أعلاها..
وتقولي لي.. ..
-نفِرُّ من قَدرِ اللهِ ... إلى قَدَرِ الله "حيثُ أنت"
لم تدركي حينها أن تلك التصويبة قد أودت بيّ نحوكِ
وقدت مشاعر الخوفِ من قُبُل..
قد أحببتُ فِكرة المغامرةَ معكِ ..
وأحببتكِ فكرة.
فالفكرة.. يا حبيبي لا تموت.

من روايتي حلم آثم
عُمر

Enregistrer un commentaire

0 Commentaires