دهليز قلب .. بقلم إيمان جبنون







دخل و تربع على عرش الملوك
ملأ الأرجاء دفء ضحكات و جنون
ابتهجت النفس و تناست الجروح
خيل لها ان الجدران المتشققة تلملمت و اختفت الندوب
فبدت حالمة لا مبالية بصدمات الماضي المشؤوم ولا مفكرة في خبايا المستقبل المجهول
كأن دربا من الطمأنينة أنار د هليز القلب المهموم.
فاستسلمت و فتحت قفل الصندوق الموصود
صال و جال في ثنايا الروح و دندن ألحان الحب الموعود
فتبعثر بركان المشاعر المكبوت واشتعلت نيران العشق الموهوم
فذاب جليد الخوف و الظنون تحت دفء نظاراته الحنون ..
فأضحت عبدة لمولاها خطاف القلوب
لكن الأسياد سماتها المكر و الغرور
فكيف صدقت مسرحية الحبيب الودود الذي أدقن دوره و غادر الركح عندما اشتعل النور
تاركا الجارية هائمة في سذاجتها تبكي و تنوح فلا تجد مفتاح الصندوق المفتوح
 و لا حتى أثرا يضيئ دهاليز القلب المخدوع .


إيمان جبنون .. تونس







Enregistrer un commentaire

0 Commentaires