شمس الدين بوراس: رحلة متجددة في عالم الخط العربي






في عمر الثالثة عشرة، يواصل شمس الدين بوراس إثبات أن العمر ليس عائقاً أمام الإبداع، بل فرصة لاستكشاف مواهب دفينة وتطويرها. يحمل شمس الدين شغفاً خاصاً بفن الخط العربي، وقد أصبحت أنامله الصغيرة قادرة على تشكيل خطوطاً متنوعة، مثل خط الديواني والجلي ديواني وخط النسخ،
يلعب الدعم الذي يتلقاه شمس الدين من عائلته ومدرسته دوراً محورياً في مسيرته الفنية. عائلته تؤمن بموهبته وتشجعه على الاستمرار في تطويرها. يقول شمس الدين: "الدعم الذي ألقاه يعطيني طاقة للاستمرار، ويحفزني على أن أكون أفضل في كل يوم.
لا يقتصر شغف شمس الدين بالخط العربي على كونه فناً بصرياً، بل يراه وسيلة لإحياء القيم الدينية والثقافية العريقة. في أعماله الأخيرة، ركز على عبارات تحمل رسائل إيمانية وأدبية مثل 'بسم الله الرحمن الرحيم' و'إن مع العسر يسرا'، معبّراً من خلالها عن جمال الحروف العربية كجسر يربط بين التراث الأصيل والأجيال الجديدة
رغم صغر سنه، يحمل شمس الدين أحلاماً كبيرة لمستقبله. يطمح إلى المشاركة في مسابقات وطنية و دولية لعرض موهبته، كما يسعى إلى تعلم المزيد من أنواع الخطوط العربية وتطوير تقنيات جديدة تضيف لمسة خاصة إلى لوحاته.
شمس الدين بوراس هو مثال حي على أن الموهبة والعمل الجاد قادران على تحقيق المستحيل.
عندما يمسك القلم، لا يكتب شمس الدين مجرد حروف، بل ينسج عالماً مليئاً بالجمال والمعاني. 












Enregistrer un commentaire

1 Commentaires

  1. موهبة عظيمة نتمنى لها كل التوفيق والنجاح

    RépondreSupprimer