عَلَىْ شُرْفَةِ التَّارِيْخِ طِفْلٌ تَجَمَّعَتْ
كَشَمْسِ الضُّحَىْ أَشْلَاؤُهُ فِي احْتِضَارِهِ
يُحَاكِيْ أَوَانَ الْمَوْتِ كَيْفَ احْتَفَىْ بِهِ
وَكَيْفَ اهْتَدَتْ أَوْصَالُهُ لِانْتِصَارِهِ
غَدَاةَ اسْتَفَاقَتْ غَزَّةٌ عَنْ شَهٍيْدِهَا
يُقِيْلُ انْبِلَاجاً لِلضُّحَىْ مِنْ عِثَارِهِ
بِعَطْفِ ارْتِقَاءِ الْمَجْدٍ يَرْنُوْ إِلَى الذُّرَىْ
ضَنِيْنٌ يُرِي الْأَيَّامَ نُبْلَ اعْتِذَارِهِ
لَهُ اللهُ بَيْنَ اللهِ وَالْأَرْضِ عُرْوَةٌ
فَلَاْ خَيْرَ فِيْ حُرٍّ يُبَادَىْ بِدَارِهِ
بقلمي:
آصف أحمد معروف
سورية، حمص: 19/1/2025
0 Commentaires